قصة إعتقال ميثم
كان ميثم خارجًا من منزل جده في السنابس ليشتري لنفسه بعض ما يحتاجه ، وبالمصادفة رأى قوات الشغب تلاحق المتظاهرين فأخذ يركض وخلفه قوات الشغب فسقط على الأرض فأتت قوات الشغب وأخذته واعتقلته كما نكّلت به وتم ضربه قبل ان يراه الضابط ،، أُدخل ميثم داخل سيارة الشرطة حيث كان الضابط المسؤول عن قمع المسيرة آنذاك في الداخل فأخذ يضرب ميثم مرّة أخرى ويسأله عن اسمه فقال له : ميثم سعيد ، فقال الضابط : أريد لقبك ، فقال ميثم : "مشيمع" ، فقال الضابط مستهزءًا : مشيــمــــع !! عجل خلاص تهمتك بارزة ! ،، هكذا كان البغض والحقد الكبير الذي يشمل عائلة "مشيمع" كاملة !.
اُتُهم ميثم .. معقول أ قام بأعمال شغب وضرب قوات الأمن تعسّفًا !
كان الشغب حوالي 20 شخص ، فكيف لشابٍ لم يتجاوز عمره الـ19 ان يتمكن من ضربهم وهو لا يحمل شيئًا حتى !؟!
كان الشغب حوالي 20 شخص ، فكيف لشابٍ لم يتجاوز عمره الـ19 ان يتمكن من ضربهم وهو لا يحمل شيئًا حتى !؟!
تم الحكم عليه بـ سنة واحدة بدون أن يروه يشارك في أي شيء ضد النظام ! ، وسيكون النطق النهائي للحكم في 15/3/2012
أخوة ميثم متعلّقون بأخيهم كثيرًا ، وحالتهم النفسية سيئة منذ اعتقاله ،، فأخوه الصغير الذي لا يتجاوز عمره الـ 6 سنوات يأبى الدخول لسيارة والده بسبب غياب ميثم عنه إلى أن تأتي أمه وتراضيه وتستحسن له الدخول للسيارة !
الزيارات لميثم متقطّعة فأول زياره له كانت بعد شهر من اعتقاله ! والآن تقلّصت إلى (كل أسبوعين زيارة)
هناك زيارة للمعتقل بتاريخ 1/3/2012 الذي يصادف يوم الخميس قبل النطق بالحكم النهائي 15/3/2012
اللهم فرّج عن ميثم وعن جميع المعتقلين وانصرنا على القوم الظالمين
No comments:
Post a Comment